Skip to main content
close

 

 

الدوحة:

اختتمت اليوم الخميس في مقر الاكاديمية الأولمبية القطرية محاضرات الفصل الثاني من برنامج الدبلوم المتقدم لإدارة المؤسسات الرياضية والاولمبية، والتي كانت بعنوان "التخطيط الاستراتيجي"، والتي قدم محاضراتها البروفيسور ثيري زينت عميد كلية علوم الرياضة في جامعة دي لوفان في بلجيكيا، والمدير التنفيذي لبرنامج الماجستير المهني MEMOS المعتمد لدى اللجنة الأولمبية الدولية.

كما يتقلد البروفسور زينت العديد من المناصب في المجال الرياضي، حيث يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية البلجيكية، وعضو مجلس الرماية العالمي عن قارة أوروبا.

حصل البروفسور ثيري زينت على درجة الدكتوراه في التربية البدنية (إدارة المنظمات الرياضية) من جامعة دي لوفان (بلجيكا) عام 2004 ، ومنذ منذ عام 2005 يقوم بتدريس مادة إدارة الرياضة في الجامعة ذاتها. بالإضافة لكونه محاضر زائر في جامعة بواتييه وفي جامعة ايسيسكو في باريس، بالإضافة إلى كونه باحث في الإدارة الرياضية (نشر عدة مقالات وكتابين حول هذا الموضوع).

تناولت المحاضرات جلسات نظرية وعملية تطرق فيها البروفسور لعدد من المحاور المهمة في مجالات التخطيط الاستراتيجي حيث عرف التخطيط بالبحث عن أفضل البدائل الممكنة لتحقيق هدف معين في فترة زمنية محددة وفي حدود الإمكانات المتاحة تحت الظروف القائمة.

أما الاستراتيجية فيتوجب عليها أن تنقلنا من موقعنا الحالي إلى ما نطمح أن نكون، موضحا أن الاستراتيجية هي خارطة الطريق التي توصلنا إلى الهدف، ولها هدف واتجاه محدد، متى وأين ولماذا، ويجب أن تغطي ما ينبغي القيام به، ومن الذي يجب أن يقوم بذلك، وربط القيم بالرؤية وكيف يتم العمل بها.

أوضح المحاضر أن الإدارة الاستراتيجية يجب أن تمثل بعمليات من خمس خطوات بسيطة وهي: التحضير والتشخيص والأهداف والتخطيط والتقييم، مضيفا أن التحضير لعملية الاستراتيجية تشتمل الإجابة على عدد من الأسئلة وهي لماذا تحتاج لخطة استراتيجية؟ وتمثلها عوامل داخلية وخارجية، وكيف تستمر في تطوير هذه الخطة؟ وتتم من خلال (جمع المعلومات - تحديد المشتركين - الاستعانة بخبير خارجي) ، وما مقدار الوقت المطلوب لتنفيذ عملية التخطيط الاستراتيجي؟ وما هي الميزانية المتوفرة لديك للتخطيط الاستراتيجي؟ وتطرق خلال المحاضرة لأنموذج من الخطط الاستراتيجية حيث عرض استراتيجية اللجنة الأولمبية النيوزيلندية وكيف طورت اللجنة إطار عملها الذي أسمته (قمة الأداء) ليكون دليلاً لتخطيطهم اللاحق، موضحا أن ضمان عمل اللجنة الأولمبية النيوزيلندية أن تبقى مؤسسة ذات قمة في الأداء في نهاية عملية التخطيط، والعمل على نشر مبادئ أداء قمة الأداء بين الاتحادات والأعضاء المشاركين في تطوير الخطة الاستراتيجية، وفي النهاية ضمان اللجنة الأولمبية إنجاز خطة محددة بشكل واضح بقيادة واضحة لتوجهها المستقبلي.

وأضاف البروفسور عند التخطيط الاستراتيجي ينبغي أن نعمل في الجوانب التشخيصية التي تسبق إعداد خطة الاستراتيجية على تشخيص بيئة المؤسسة الرياضية من خلال تحديد الشركاء والمعنيين (أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة والموظفون والمتطوعون والرياضيون والآباء والحكام والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة والمتبرعون والرعاة ووسائل الإعلام).

كما أكد البروفسور زينت أنه ينبغي إجراء التحليل الداخلي والخارجي موضحا المؤسسات الرياضية غالباً ما تستخدم تحليل (SWOT) الذي يعتمد على تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والمخاطر.

تطرق المحاضر لعناصر الخطة الاستراتيجية وهي الرؤية والقيم وذلك من خلال تحديد الرؤية وبيانات القيم والطموحات المنظمة، وإعلان المهمة من خلال تحديد ما الذي يجب أن تفعله من أجل إنجاز رؤيتك، ووضع الأهداف الاستراتيجية كونها هي التي تعمل على تحديد الرؤى والقيم والمهمة التي من الممكن إنجازها، والعنصر الرابع وضع خطط العمل كونها هي من تحدد الطرق التي تؤكد أن رؤيتك ومهمتك وقيمك وأهدافك منجزة، حيث تغطي خطط العمل الخدمات والمنتجات الرئيسية للمنظمة، مؤكدا أن ضمان نجاح المنتخبات والفرق الآسيوية على المستوى العالمي جعل كرة القدم رقما واحدا على مستوى القارة الآسيوية.

تطرق بعدها المحاضر لأهداف الاستراتيجية موضحا إن محاور أهداف الاستراتيجية الرياضة ترتبط بهدف معين ، كما أن خطط العمل يجب أن تتضمن كل خطة عمل على هذه الأسئلة: ماهي الأعمال والتغييرات التي ستحدث؟ وكيف سيتم تنفيذ الأعمال أو التغييرات؟ ومن سينفذ هذه التغييرات؟ ومتى ستحدث، وكم ستستغرق؟

كما تطرق المحاضر إلى أهمية الرقابة والتقييم في الخطط الاستراتيجية فقال: هما الخطوة النهائية وعنصران مركزيان في عملية التخطيط الاستراتيجي بالمؤسسات الرياضية ومسؤولية أساسية من مسؤوليات مجلس الإدارة وبدونها لن يتقدم العمل.

تناول بعدها مؤشرات الأداء في الخطط الاستراتيجية فقال: تعتبر مؤشرات الأداء الرئيسية هي وحدة القياس التي يتم من خلالها تقييم فيما إذا قمت بإنجاز الأهداف، وعلى سبيل المثال، مؤشرات نتائج الرياضيين، عدد الرياضيين المختارين، برامج الدعم للرياضيين والمدربين، الزيادة في عدد الأعضاء. مؤشر الأداء الرئيسي قد يكون هناك حصول عشرة رياضيين على ميداليات في بطولة محلية.

 

 

أكثر الأخبار

1
11 مايو 2024

الأكاديمية الأولمبية القطرية تنظم ورشة في التثقيف الأولمبي للاعبين

أقامت الاكاديمية الاولمبية القطرية يوم السبت الماضي ورشة الثقافة الاولمبية ضمن سلسلة الورش الدورية التي تنظمها الاكاديمية هذا العام، حيث أقيمت هذه النسخة بالتعاون الاتحاد القطري لألعاب القوى على هامش فعاليات استضافة بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى - جولة الدوحة 2024

علم النفس
9 مايو 2024

الاكاديمية الاولمبية القطرية تختتم دورة الاعداد النفسي للرياضيين

الدوحة: اختتمت الاكاديمية الأولمبية القطرية اليوم الخميس دورة الإعداد النفسي للرياضيين استمرت الدورة من الخامس ولغاية التاسع من مايو الجاري والتي حضرها ما يزيد عن ثلاثين دارساً ودارسة من داخل دولة قطر وخارجها. تميزت هذه الدورة كون الملتحقين فيها يمثلون العديد من التخصصات الرياضية والإدارية والفنية من لاعبين ومدربين وإداريين ومعالجين ومدرسي تربية بدنية، بالإضافة إلى العديد من الرياضيين السابقين مثل الكابتن عيسى برشم بطل منتخبنا الوطني لألعاب القوى سابقاً في المسافات المتوسطة ووالد بطلينا الأولمبي والعالمي معتز برشم بطل الوثب العالي وكذلك حارس منتخبنا الوطني ونادي السد مشعل برشم، كما حضر الدورة بطل الوثب الثلاثي راشد المناعي ولاعب نادي السد سابقاً حمود اليزيدي وبطل صمله علي صالح الهاجري وغيرهم من الرياضيين البارزين على الساحة المحلية والعالمية.

SIR
29 أبريل 2024

عرض بحث عن استضافة بطولة العالم للألعاب المائية 2024

الدوحة: استضافت الأكاديمية الأولمبية القطرية الفريق البحثي (SIR)  من جامعة قطر، الذي يقوم حاليًا بإجراء بحث حول تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في قطر وتأثيرها على خلق القيمة العامة وبناء القدرات في قطاعي التعليم العالي والرياضة. علمًا بأن هذا البحث تم تمويله من قبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDIC) لمدة ثلاث سنوات.